أخبار وتقارير

تضارب الأنباء حول أسباب تغيير قائد اللواء العاشر بالحديدة ورفض أبو حلفه دعم الأحمر ضد الحوثيين

يمنات

معلومات تنشر لأول مرة..
قال ل”يمنات” مصدر عسكري إن قادة عسكريين كبار يقفون خلف إقالة قائد اللواء العاشر بمحافظة الحديدة.
و كشف المصدر عن قيام قائد عسكري كبير بتحريض الجنود على التوجه لاقتحام مبنى محافظة الحديدة على خلفية قضية الأراضي حتى يتم دفع القيادة العليا لإقالة قائد اللواء.
و حسب معلومات المصدر فإن عشرات الجنود ممن تم ضمهم مؤخراً للواء نفذوا عمليات تمرد ضد قائد اللواء كان آخرها في “4” يناير الحالي وقبلها قاموا بقطع طريق صنعاء الحديدة تحت مبرر المطالبة بمستحقات لهم لدى قيادة اللواء.
و اضاف المصدر أن ما حدث في الحديدة قبل أيام كان الهدف منه إقالة قائد اللواء وتعيين قائد جديد موالي ل”محسن”
و يعتبر القائد الجديد من المحسوبين على “محسن” وكان يعمل في المنطقة العسكرية بحضرموت.
و حسب المصدر فإن ” العميد عبد الناصر مظفر” كان متهماً بعدد من القضايا في حضرموت.
و سبق أن تم إحالته للتحقيق لدى الاستخبارات على خلفية قضية نهب مستودعات وقضايا أخرى تتعلق بالتهريب.
و لم يتسنى ل”يمنات” التأكد من صحة ما أورده المصدر من معلومات، غير أن مسؤول محلي في محافظة الحديدة أكد أن تغيير قائد اللواء العاشر وتعيين المظفر بديلاً عنه جاء بعد اقتحام مبنى المحافظة، وهو العمل الذي أستدعى تدخل صارم من قبل القيادة حسب قوله، نافياً علمه بأي أسباب أخرى قد تكون خلف عملية التغيير.
و في ذات السياق قالت مصادر موثوقة ل”يمنات” إن هناك مخاوف لدى الموالين للجنرال الأحمر من وجود أتباع أو مناصرين للحوثيين داخل ألوية الجيش.
و نقل المصدر عن القائد الجديد المعين في اللواء العاشر قوله أنه لن يسمح بوجود أو تمدد الحوثيين.
و يأتي ذلك بعد أن قام جنود اللواء العاشر بمحاولة احتلال أراضي تابعة لجمعية يقودها قائد عسكري بمحافظة حجة (محور عبس) وهو أحد المنتمين لقبيلة حاشد.
و قام الجنود ببسط سيطرتهم على أراضي الجمعية بعد أيام من رفضه طلباً من قائد عسكري مقرب من الجنرال محسن بالمشاركة في قتال الحوثيين وتقديم الدعم لأتباع الأحمر، كونه ينتمي لحاشد، فضلا عن كونه أحد مشائخ العصيمات.
و حسب متابعين فإن رفض حسن أبو حلفة التدخل كان السبب في افتعال قضية الأراضي بمحافظة الحديدة بهدف الضغط عليه للرضوخ والاستجابة لمطالب دعم ومساندة الأحمر في حاشد.
و يبدو أن الخلافات بين الطرفين، تتم على حساب أراضي و ممتلكات أبناء تهامة، الذين لم يعودوا صامتين تجاه ما يجري من نهب لأراضيهم من قبل قيادات عسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى